مرحبا بنوتات دلع الحلوات
اتركم مع نصيحتي الحلوه والمميزه والفريده من نوعها<<ياخذ ابو الثقه..
<<يازين كدشه<<اقول ورا ماتخلصين
كثير من الفتيات ينقمن على أنفسهن ويتمنين أن يكن شيئاً غير ما هن عليه. فهذه لا يعجبها جسمها, وتلك تكره شخصيتها , وأخرى لا ترى في نفسها أي ايجابية, وهكذا يجتررن هذه النقمة حاملات أعبائها واقعات تحت عنتها الشديد المترسب في داخلهن.
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة, جسداً وروحاً في هذه الدنيا, وهو الذي سينقل معك إلى الحياة الأخرى ليخلد في جنان, أو يتلظى في نيران(والعياذ بالله) هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك؟؟
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:]لا يحقرن أحدكم نفسه[ وقد قيل "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً".
تفكري كم من أناس معاقين جسدياً حرموا من صحة البدن وأناس معاقين عقلياً حرموا من صحة العقل..
وأنت...كم من الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك؟! كم من الطاقات حباك الله بها, وجعلها متاحة بين يديك؟ فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمري بها حياتك كما تحبين؟ أم انه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون ممن ترين إنهم محظوظون وأنت محرومة!.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:] نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ[ انظري كم تتقلبين بين هاتين النعمتين غير مبالية بهما!!!
عليك أن تقبلي نفسك كما أوجدها الله عز وجل, أن تتقبلي شخصيتك مظهرك كل شيء فيك.
قد تتساءلين: ماذا افعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي؟؟
عزيزتي, افعلي شيئاً واحداً: اقبلي نفسك وانسجمي معها.. أما كيف يتم ذلك. فهو فيما يأتي:-
الغي أي فكرة سلبية تطرأ على نفسك مباشرة ولا تنساقي وراءها.
استبدلي الألفاظ السلبية التي تعبرين بها عن نفسك بألفاظ ايجابية, على سبيل المثال: بدلاً من (أنا تعيسة)) أنا سعيدة).
(ليس لدي ايجابيات) .. (إيجابياتي كثيرة)....وهكذا
لا تتأثري كثيراً بحكم الناس عليك خصوصاً إذا كانت أحكامهم غير صحيحة, فقد لا يكون لديهم إلا اللون الأسود.
اشغلي نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمة تشعرك بالحماس كتحقيق معدل عال في دراستك, حفظ سور القرآن, تخفيف وزنك مثلا إذا كنت بدينة, الالتحاق بدورة مفيدة.. تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحبينه...الخ.
كوني في نشاط دائم, مارسي رياضة خفيفة, ساعدي والدتك في عمل ما.
تأملي مخلوقات الله عز وجل, فالتأمل يضفي على النفس الراحة والهدوء والصفاء.
اجعلي لسانك رطباً بذكر الله فان الشيطان يشغل ابن ادم بنفسه ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجله.
اسعدي من حولك (والديك,أفراد أسرتك)..تصدقي على المساكين, كل هذه الأمور تجعلك تشعرين بالسعادة, كما أنها تجلب لك محبة من حولك وهو ما يزيد تقديرك لنفسك.
تمنياتي لكم بحياه سعيده وربي يحفظكم..